غياب دور الأب في الأسرة - An Overview
غياب دور الأب في الأسرة - An Overview
Blog Article
فالأم لا يمكنها أن تقوم وحدها بدور تربية وتنشئة الأطفال وتعليمهم في غياب دور الأب بالأسرة.
يعتبر من أهم الأشياء لاستقرار الأسرة. الأب المسؤول والمهتم بأسرته هو قاعدة الأمن والاستقرار العائلي.
ويؤكد زاهر أن الأب المشغول عن تربية أولاده سيندم عندما يكتشف أن أولاده غرباء عنه لا يعرف عنهم شيئا، ويقول:«لا يجوز للأب أن يترك أبناءه دون رعاية، بل يجب عليه أن يجلس معهم جلسات يومية يتعرف على أخبارهم ويستمع إلى ما فعلوه في يومهم، ثم يوجههم ويرشدهم إن أخطؤوا ويشجعهم إن أصابوا، حينئذ تسود روح التفاهم والتعاون بين أفراد الأسرة، ولا يجوز في هذه الحالة أن يستأثر أحد الطرفين بهذه المهمة ويهمش دور الطرف الآخر نهائيا، فالأم عليها أن تدرك أن الأب لا غنى عنه مهما تصورت نفسها قوية وحازمة فلا يمكن لها أن تحل محله، كما أن الأب لا يستطيع- مهما فعل- أن يعوض الأبناء عن حنان أمهم ويعلم في شخصيتهم بما يمكن لها أن تفعل».
قد تستخدم الأمهات هذا السلاح القوي في مواجهة أخطاء الأبناء، أو لتهديدهم بعدم القيام بسلوكيات معينة لأنها خاطئة، وغالبا ما نسمع كلمة " سوف أقول لوالدك عندما يأتي" في أفواه العديد من الأمهات في المجتمعات الشرقية.
حياة أفضل موضة و جمال حديث الناس المطبخ اقرأ العدد الشهري الجديد
الموقع العصري الذي يلبي اهتماماتك بشكل مثالي! نحن نعلم أن العالم اليوم مليء بالأحداث والتطورات السريعة، ولذا نقدم لك مجموعة متنوعة من المقالات المثيرة للاهتمام التي تغطي جميع جوانب الحياة العصرية.
لتحقيق التوازن، يمكن للأباء اتباع عدة استراتيجيات. مثل تحديد الأولويات وتقسيم الوقت بشكل فعال. واستخدام التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية والتواصل مع الأسرة.
فمثلاً يمكن للابن الامارات الأكبر القيام ببعض الأعمال مثل إحضار الأغراض من خارج المنزل، بينما تعمل الأم في الخارج لتأمين المصروف، بينما يساعد الأطفال الأًصغر سناً بالقيام بالأعمال المنزلية كالتنظيف والترتيب، وهكذا.
من أهم الأدوار التي يقوم به الأب داخل الأسرة هي مساعدة أفراد الأسرة كافة على حل المشكلات، من خلال مناقشة الأمور والاتفاق فيما بينهما على الوصول إلى حل مشترك حول المشكلات الحياتية والأسرية.
عندما ينمو ويكبر الأطفال دون تواجد الأب بشكل دوري وروتيني سيشعرون بكل تأكيد بعدم الأمان نظرًا لكون الأب هو المصدر الأساسي لهذا الشعور وخاصةً لأبنائه، إذّ يمنح تواجد الأب شعورًا بالانتماء، والانتساب، والعَزْو، وبمجرد غياب الأب سيشعر الأبناء حينها بعدم الاستقرار والضياع، وجميع هذه المشاعر وما يُشابهها تؤثر على الصحة النفسية للأبناء، والتي تتسبب بدورها بحدوث حالات القلق والاكتئاب.
هي بمثابة دور الأب الأساسي، وقد تشارك الأم الأب هذا الدور في كثير من الأحيان.
طلب المساعدة من العائلة: حسب الظروف العائلية لكل أسرة، فأحياناً قد لا تقوى الأم وحدها على إدارة منزلها، وفي هذه الحالة يمكن طلب المساعدة من العائلة، مثل بقاء أحد عند الأطفال في حال غيابها للعمل، أو وجود العم أو الخال أو الجد للقيام بدور الأب مع الأطفال، لكن مع الحذر من التدخل المفرط أو المساعدة غير المرغوب بها.
الأب هو المعيل الرئيسي للأسرة. يتحمل مسؤولية حماية أفرادها وتوفير الأجواء الآمنة. وجوده يساهم في إشاعة الطمأنينة في الأسرة.
الاقتراب من الأبناء وبناء علاقة صداقة: بناء علاقة صداقة بين الأبناء وأمهم يساعدها أكثر في ضبط أمور الأسرة والتعرف على مختلف المشاكل التي يعانون منها عند غياب الأب، مما يوفر لها القدرة على حمايتهم من مغريات الحياة خارج المنزل التي قد تقودهم دون وعي لبعض الانحرافات السلوكية.